الله ينادي عليك كل ليلة أيها الحبيب! والله ينادي عليك أيتها المسلمة!
ويقول جل وعلا: (من ذا الذي يدعوني فأستجيب له) فهل يجدك الله وقد وضعت أنفك وجبينك في التراب ذلاً لخالقك؟! أم سيراك الله أمام المسلسلات؟! أم سيراك الله أمام الفوازير؟! أم سيراك الله أمام الأفلام؟!!
يا عبد الله! والله! إن العمر قصير، وإن الوقت قليل، وإن أقرب غائب تنتظره هو الموت، فكم ودعت من أحبابك وإخوانك في الأيام الماضية إلى القبور؟! ذهب الأحباب وذهب الأخلاء، وأنت قدر الله لك أن تعيش إلى رمضان، ولا تملك ولا تضمن أن تعيش إلى رمضان المقبل! فهيا أيها الحبيب! تب إلى الله، ففي صحيح مسلم ومسند أحمد من حديث أبي موسى الأشعري أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها).
0 التعليقات:
إرسال تعليق