الأربعاء، 23 يوليو 2014

التسميات:

رقائق في دقائق لفضيلة الشيخ محمد حسان الحلقة 25



اولا التفريغ النصي للحلقة :

" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَعَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ " ،هل وقفت على هذه اللطيفة ؟بدأ الله القرآن بالدعاء وختم الله القرآن بالدعاء ،فسورة الفاتحة فيها أشرف وأعظم دعاء في القرآن كلهِ ،أعظم دعاء في القرآن كلهِ في سورة الفاتحة " اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ".." اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِالمَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ"هذا أجمع دعاء وأشمل دعاء وأشرف دعاء وأكرم دعاء من الله إلى الله ،دعاء علمنا الله كيف ندعوه به ،علم الله عباده أشرف وأكمل دعاء فأمرهم بقولهِ "إهدنا..أي أن يقول له إهدنا الصرات المستقيم صرات الذين أنعمت عليهم ..أي من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا ،وهذا ورب الكعبة هو طريق السعادة والنجاة في الدنيا والأخرة فمن هداه الله الصرات المستقيما سعد سعادة لا شقاوة بعدها أبدا ، من هداه الله الصرات المستقيما نجا نجاة لا شقاء ولا تعاسة ولا هلاك بعده ولا بعدها ابدا " اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ "،وختم القرآن بدعاء رقراق باللإستعاذة به باللجوء إليه بالإمتناع به بالإعتصام به بالإحتماء به سبحانه وتعالى في قولهِ عز وجل " قُلْ أَعُوذُ"..ألجأ إليك وأعتصم بك وأحتمي بك وأمتنع بك ،هذا دعاء من أرق الدعاء ومن أعظم الدعاء ،فالدعاء دعاء ثناء أو دعاء رجاء أو دعاء طلب وحاجة ،دعاء ثناء على الله ،ودعاء رجاء من الله ،ودعاء طلب وحاجة يريدها العبد من سيدهِ ومولاه " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَوَالنَّاسِ (6) " الدعاء ..الدعاء ..الدعاء هيا ..هيا إرفع إليه جل جلاله أكف الضراعة وأنت على يقين أنه سبحانه وتعالى يحب الدعاء بل ويغضب عليك إن لم تسأله ،بل ويغضب عليك إن لم ترفع إليه الآن أكف الضراعة وإن لم تطرح قلبك الليلة بذل وإنكسار بين يديه ،الله يغضب عليك إن لم ترفع إليه أكف الضراعة وإن لم ترجوه وإن لم تخافه وإن لم تدعوه إلجأ إليه الليله وأنت على يقين فالدعاء من أعظمالقربات ومن أعظم الوسائل التي ترجى بها الرحمات ومن أعظم الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى رب الأرض والسماوات ،اللهم إنك عفو تحب العفو فإعفو عنا ،الليلة ليلة التوبه ،ليلة الرجاء ،الندم على كل ما مضى من ذنوب وخطايا وتقصير في حق الملك القدير ،التوبه ،الندم توبه والندم ركن التوبه الأعظم ،ألست نادماً الليلة أيها الباكي ،ألست نادماً الليلة أيها الخاشع ،ألست نادماً الليلة يا من تركت بيتك وذهبت إلى بيت من بيوت الله تريد أن تصلي التراويح وتريد أن تصلي التهجد وتريد أن تبقى في بيت الله جل وعلا حتى مطلع الفجر ،أليست هذه توبة ،أليست هذه من أرق صور التوبة ،أقسم لك بالله ..أقسم لك بالله ،الله يحبك ..الله يحبك ..الله يحبك ،يا من أتيت اللية إليه تائباً منيباً نادماً طارحاً قلبك بذل وإنكسار بين يديه معترفاً له بتقصيرك وعذرك وخطأك وذنبك ،أيها التائب الليلة ..أيها التائب ..أيها النادم ..أيها التارك للمعصية ..أيها المعاهد ربه على فعل الطاعة ،أيها المخلص في دعائه الليلة وفي توبته ،يا من وفقت لتتوب الليلة قبل أن تموت وقبل أنتطلع الشمس من مغربها ،أيها التائب والله العظيم ..الله يحبك ،ألم تقرأ قول الله تعالى" إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ".. إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "إلهي وسيدي ومولاي ..لبست ثوب الرجا والناس قد رقضوا ...وبتُ أشكو إلى مولاي ما أجدوُ ...فقلت يا أملي ..فقلت يا أملي في كل نائبة ومن عليه لكشف الضر أعتمدو ...أشكو إليك أموراً أنت تعلمها ...مالي إلى حملها صبر ولا جلدُ وقد مددتُ يدي بالذل مبتهلاً .....وقد مددت يدي بالفقر مبتهلاً ... وقد مددت يدي بالضعف مبتهلاً ... وقد مددت يدي بالذل مبتهلاً ...إليك يا خير من مُدت إليه يدُ ...فلا تردنها يا رب خائبة ...فبحر جودك يروي كل من يرده


ثانيا رابط الحلقة :


0 التعليقات:

إرسال تعليق

link

جميع الحقوق محفوظة @ 2013 الشيخ محمد حسان.

Designed by Templateism