خلي بالك من الكلام ده ..
ما من طريق تسلكه إلى الله إلا وستجد هذا الطريق مزدحماً بالسالكين، إن سلكت طريق التوحيد وجدت إن شاء الله تعالى الموحدين بكثرة، إن سلكت طريق الصلاة وجدت المصلين بكثرة، إن سلكت طريق الزكاة وجدت أهل الزكاة بكثرة، إن سلكت طريق الصيام وجدت أهل الصيام بكثرة، إن سلكت طريق الحج وجدت أهل الحج بكثرة ؛
أقول وهناك طريق من أكثر الطرق التي توصل العبد إلى ربه جل وعلا ومع ذلك إن فتشت في السالكين إلى رب العالمين في هذا الطريق سترى قِلـة، هذا الطريق هو طريق الإنكسار والذل بين يدى الله جل وعلا .. هو طريق الإنكسار والذل بين يدى الله جل وعلا، والله الذي لا إله غيره لن يرفعك الله إلا بذُلك وإنكسارك .. إلا بعبوديتك، ما أحوج العبد إلى تحقيق معنى العبودية بشطريها، بالحب لله وبالإنكسار والذل والعبودية الحقة لله جل وعلا، إنكسار القلب بين يدى الله جل وعلا وإفتقاره إليه، وأنا أقول والله لو سجد القلب سجدة بين يدى الرب تعالى ما قام القلب من هذه السجدة حتى يلقى الله عز وجل .
من أقوال فضيلة #الشيخ_محمد_حسان حفظه الله ورعاه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق